حكم تتبع الرخص — تتبع الرخص (مقالات في الرخصة والعزيمة - 8)

غير أن المرجع في التيسير هو قصد التدين وعدم تتبع الرخص، إذا اتقى الله ما استطاع واطمأن قلبه بذلك، فلا يجوز الأخذ بالأيسر من أقوال أهل العلم إذا كان مخالفًا لأحكام الشرع، أو كان الاختيار تابعًا لهوى النفس.

  1. ص299 - كتاب مقالات موقع الدرر السنية - تتبع الرخص - المكتبة الشاملة
  2. تتبع الرخص (حكمه وصوره) / وليد بن على بن عبد الله الحسين | مجلة الدراسات الإسلامية
  3. تتبع الرخص (مقالات في الرخصة والعزيمة - 8)
  4. تتبع الرخص والتلفيق بين المذاهب.. رؤية شرعية - إسلام ويب - مركز الفتوى
  5. - موقع محتويات
  6. ما الفقهية والتنقل بين المذاهب - موقع بلدتنا

ص299 - كتاب مقالات موقع الدرر السنية - تتبع الرخص - المكتبة الشاملة

اعدادات ساعة الفجر

تتبع الرخص (حكمه وصوره) / وليد بن على بن عبد الله الحسين | مجلة الدراسات الإسلامية

وهذا الاستعمال غير مراد في هذا البحث؛ لأنه لا إشكال في الأخذ بها، بل دلّت النصوص الشرعية على مشروعية الأخذ بها، كما في قوله: "عليكم برخصة الله الذي رخص لكم" (٤). الثاني: الرخصة الفقهية، وهو المراد هنا، وقد جاء هذا المعنى وفق الاستعمال اللغوي؛ فهو بمعنى التسهيل والتخفيف، وتتبع الرخص هو طلب التخفيف في الأحكام الشرعية. وقد ذكر جمع من أهل العلم تعريفات لتتبع الرخص، أذكر منها ما وقفت عليه: ١ - عرفه الزركشي بأنه: "اختيار المرء من كل مذهب ما هو الأهون عليه" (٥). ٢ - وعرّفه الجلال المحلي بقوله: "إن يأخذ من كل مذهب ما هو الأهون فيما يقع من المسائل" (٦). ٣ - وحكى الدسوقي وغيره من المالكية تعريفين: الأول: "رفع مشقة التكليف باتباع كل سهل". الثاني: "ما يُنقض به حكمُ الحاكم من مخالفِ النص وجلي القياس" (٧). ٤ - وعرّفه المجمع الفقهي بأنه: "ما جاء من الاجتهادات المذهبية مبيحاً لأمرٍ في مقابلة اجتهادات أخرى تحظره" (٨). ٥ - وعرّفه بعض الباحثين بأنه: "تطلّب السهولة واليسر في الأحكام، فمتى ما رأى المتتبع للرخص الحكم سهلاً في مذهب سلكه وقلّده فيه، وإن كان مخالفاً لمذهبه هو الذي يلتزم تقليده" (٩). يمكن إيضاح الفروق بين الأمرين في الآتي (١٠): (١) انظر: جمع الجوامع بشرح المحلي وحاشية البناني (٢/ ٤٠٠)، البحر المحيط (٨/ ٣٧٥ - ٣٨١)، الموافقات (٥/ ٧٩)، شرح تنقيح الفصول (ص٤٣٢)، إرشاد الفحول (٢/ ٣٦٧)، التحبير (٨/ ٤٠٩٠)، تيسير التحرير (٤/ ٢٥٤)، فواتح الرحموت (٢/ ٤٠٦).

تتبع الرخص (مقالات في الرخصة والعزيمة - 8)

تتبع الرخص والتلفيق بين المذاهب.. رؤية شرعية - إسلام ويب - مركز الفتوى

حكم تتبع الرخص

- موقع محتويات

وقال ابن حجر الهيتمي الشافعي في التحفة ( 10112): " ويشترط أيضاً أن لا يتتبع الرخص بأن يأخذ من كل مذهب بالأسهل منه ، لإنحلال ربقة التكليف من عنقه حينئذ ومن ثمّ كان الأوجه أن يفسق به ". وفي فتاوى ابن حجر الهيتمي ( 4305): قال ابن الصلاح: ثمّ اشتراط عدم تتبع الرخص هو المعتمد وتبعه المحقق الكمال بن الهمام من الحنفية ، وعلى الأول فهل يفسق بالتتبع ؟ وجهان... " 5. قال ابن عابدين في " العقود الدّرية " ( 2327): "... فأمّا الذّي لم يكن من أهل الإجتهاد فانتقل من قول إلى قول من غير دليل ، لكن لمّا يرغب من غرض الدّنيا وشهوتها فهو مذموم آثم مستوجب للتأديب والتعزير لإرتكابه المنكر في الدّين واستخفافه بدينه ومذهبه ". 6. وقال فقيه المالكية الشيخ عليش في فتح العلي المالك ( 177): " وأمّا تتبع أخف المذاهب وأوفقها لطبع الصائر إليها والذاهب فمما لا يجوز " ، وقال في نفس الكتاب ( 190): " والأصح أنّه يمتنع تتبع الرخص في المذاهب بأن يأخذ منها ما هو الأهون فيما يقع من المسائل ، وقيل لا يمتنع وصرّح بعضهم بتفسيق متتبع الرخص ". 7. وقال ابن النّجار الفتوحي الحنبلي في شرح الكوكب المنير ( ص 627): " ويحرم عليه أي على العامي تتبع الرخص ، وهو أنّه كلّما وجد رخصة في مذهب عمل بها ولا يعمل بغيرها في ذلك المذهب ، ويفسق به أي بتتيع الرخص ، لأنّه لا يقول بإباحة جميع الرخص أحد من علماء المسلمين: فإنّ القائل بالرخصة في هذا المذهب لا يقول بالرخصة الأخرى التي في غيره.

ما الفقهية والتنقل بين المذاهب - موقع بلدتنا

  • المصدر السعودي - عرض مشاركة واحدة - الزخم وحفظه ص38
  • حكم تتبع الرخص - موقع محتويات
  • تتبع الرخص (مقالات في الرخصة والعزيمة - 8)
  • المكيف يطلع هواء بدون تبريد وتكييف
  • ما حكم تتبع الرخص الفقهية والتنقل بين المذاهب - موقع بلدتنا
  • القدرة المعرفية pdf
  • حاسبة التقاعد التأمينات الاجتماعية

تاريخ النشر: الأحد 25 شوال 1431 هـ - 3-10-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 140418 81270 0 468 السؤال سمعت من أحد الشيوخ الكرام أن من تتبع رخص العلماء فقد تزندق، بدون أن يفسرها، رجاء توضيح المعنى، وهل لا بد أن أتبع مذهبا بعينه؟ أم يجوز أن أتبع مذهبا في مسألة ومذهبا آخر في مسألة أخرى، كاتباع مذهب الحنفية في مسألة معينة، واتباع المالكية في آمر آخر، وهكذا. وهل هذا تتبع لرخص العلماء؟ الرجاء التوضيح. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فبداية لا بد من العلم أن الرخص نوعان: الأول: رخص شرعية ثابتة بالكتاب أو السنة، كالقصر والجمع في السفر، وأكل الميتة عند الاضطرار، فهذه يستحب الأخذ بها إذا وجد سببها، وقد يجب. والثاني: رخص المذاهب الفقهية، وهي فتوى عالم بالجواز في مسألة خلافية قال غيره فيها بالمنع والحظر. وتتبع مثل هذه الرخص أخذا بالأيسر مطلقا، دون مرجح شرعي، ودون تقليد العامي لمن يظنه الأعلم، بل على سبيل التشهي واتباع الهوى ـ منكر لا يجوز، وحكى ابن عبد البر وابن حزم الإجماع على ذلك. والفاعل لذلك يجتمع فيه الشر كله، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 4145. ولذلك كان التلفيق بين مذاهب أهل العلم ـ إذا قصد منه التشهي بتتبع الرخص ـ ممنوعا في كل حال.

الثاني: أنه لا يفسق، وهو رواية أخرى عن أحمد، وقال بها ابن أبي هريرة من الشافعية. واستدل أصحاب القول الأول بالآتي: 1- أن الله تعالى أمر بالردّ إليه وإلى رسوله، واختيار المقلّد بالهوى والتشهي مضاد للرجوع إلى الله ورسوله. 2- أن تتبع الرخص مؤدٍ إلى إسقاط التكليف في كل مسألة مختلف فيها؛ لأن له أن يفعل ما يشاء ويختار ما يشاء، وهو عين إسقاط التكليف، فيُمنع سدًا للذريعة. 3- أن القول بتتبع الرخص يترتب عليه مفاسد عظيمة، منها: أ- الاستهانة بالدين، فلا يكون مانعًا للنفوس من هواها، ومن مقاصد الشرع إخراج الإنسان عن داعية هواه، والقول بإباحة تتبع الرخص فيه حث لإبقاء الإنسان فيما يحقق هواه. ب- الانسلاخ من الدين بترك اتباع الدليل إلى اتباع الخلاف، ثم إنه لا يوجد محرّم إلا وهناك من قال بإباحته إلا ما ندر من المسائل المجمع عليها، وهي نادرة جدًا. ج- انخرام قانون السياسة الشرعية بترك الانضباط إلى أمر معروف، فتضيع الحقوق، وتعطّل الحدود، ويجترئ أهل الفساد. د- إفضاؤه إلى القول بتلفيق المذاهب على وجه يخرق إجماعهم. ويعضد أصحاب هذا القول مذهبهم بالآثار المروية عن السلف في ذم تتبع الرخص، ومن ذلك قول الأوزاعي: "من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام"، وعن سليمان التيمي قال: "لو أخذتَ برخصة كل عالِم اجتمع فيك الشرّ كله".